وأصبح العدل غريب فى زمننا هذا :

الأحساس بالظلم من اسواء انواع الشعور الذى يصيب الأنسان حيث يدرك المظلوم وقتها ان الدنيا بأكملها ضيقه عليه ولا يجد من يعينه على هذه الحياه

والظلم الأكبر ان يظلم الأنسان نفسه ولا يعرف الى بعد فوات الأوان مثلا من اختيار خاطئ لحبيبه او لعمل لا يجد فيه نفسه او لصديق لا يحفظ سرة 

 ومن منا لم يتعرض للظلم سواء فى العمل او فى حياتة الشخصية وأسواء انواع الظلم عندما يكون من اقرب الناس

وتعريف الظلم هوا ان يأخد الشخص ما ليس له حق فيه على سبيل المثال من يأخذ حق اخية فى الميراث او حق زميلة فى العمل او ينسب الى نفسة عمل ليس عملة 

او يظلم حبيبة بأعتقاد شئ لم يحدث منه اويتركه فى منتصف الطريق ويرحل بدون سبب   

والشئ الذى يعذب اكثر ان يحس الشخص بالظلم ولا يعرف ان يأخذ حقه ولا يجد من يقف بجواره او يسمعه وفى هذه اللحظه يتمنى ان يفعل اى شئ

لينتهى هذا الأحساس حتى لا يشعر بالضعف امام نفسه وكل منا لديه رد فعل مختلف عن الأخر فمنا من يلجاء الى اخذ حقه بيدة ومنا من يلجاء الى الله وعند الله تجتمع الخصوم

والشئ المؤكد ان المظلوم لا ينسى ابدا من ظلمه مهما طال الزمن من الممكن ان ينسى الظالم ما فعله وهذه هيا الحقيقه للأسف وبعض الناس يتحولون لشخص اخر بعدما يتعرضون للظلم 

وهذا يؤكد مقولة اتقى شر الحليم اذا غضب وكل هذا لا ينساه الله فأن الظالم لابد ان يأخذ جزائه فى الحياة فأن لم يتعظ ويعيد الحق لأصحابة سيجد من الله المزيد من العقاب حيث التضيق فى الرزق 

او الأفلاس او المرض وستدور الدوائر ويلقى من يظلمة يوما ما وكما تدين تدان حتى ولو بعد حين ورفض الظلم شئ واجب علينا 

تخيل لو تم تطبيق العدل فى كل شئ حولنا سنصبح فى مكان ثانى اخر وافضل بكثير من ما نحن عليه الأن واعلم ان هذا شئ مستحيل ولكن نحاول ان نسعى لذلك على الأقل.