الشعور بالوحدة ومتى نلجاء اليه :

اصبح من المتداول الأن مصطلح الشعور بالوحدة وهل هيا راحة ام لا 

أن الشعور بالوحدة يأتى فى المقام الأول من عدم الأحساس بلأمان بين الأهل والأصدقاء 

والغريب فى ذلك أن الأحساس بالوحدة ليس بالضرورة ان تجلس فى مكان وحيدا لا ؛ بل من الممكن ان تشعر بهذا الأحساس فى وسط الأهل والأصدقاء والتجمعات بشكل عام

ويأتى هذا الأحساس مثلا من شخص كان قريب وفعل شئ من الخيانة بأى حال من الأحوال عن طريق افشاء سر او عدم الأهتمام بما يقال وقتها نفضل الوحدة عن التجمعات الوهمية

وللوحدة اثر مدمر على الصحة النفسية وعلى الجسم بشكل عام وهيا فى النهاية ليسة حل لأى مشكلة تواجهنا فمن الأفضل التفكير فى حل المشكلة مثلا عن طريق اختيار الشخص المناسب 

للتحدث معه وافشاء الأسرار اليه  ويكون محل ثقة فمن الأشخاص من يكون قليل الكلام ولا يثق فى الناس بسهولة

فهذا الشخص عندما يفشى سره لاحد ولا يجد من يحافظ على هذا السر فأنة بالطبع يفضل الوحدة على ان يتعامل او يبحث عن شخص اخر يضع ثقته فيه

 وايضا الوحدة تؤثر على الشخص من حيث اللجوء على منصات التواصل الأجتماعى لبناء صدقات لم يجدها 

فى الواقع وايضا من عيوب الوحدة لمدة طويلة ان نلجاء للذكريات السلبية المدمرة لما هوا قادم فى المستقبل كل هذا من عيوب الوحدة 

ولكن بالطبع للوحده مميزات من المفترض ان يجلس الأنسان مع ذاته بعض الوقت كل مدة زمنية بحيث ان يرتب افكارة ويصحح وضع هوا علية ان كان فى عمل او فى حياة شخصية وما الى ذلك 

فأن الجلوس بعض الوقت مع النفس والبعد عن اى شئ هوا تصفية للذهن والعقل من اى ضغوط ولكن لوقت معين ليس طول الوقت وبالتأكيد سيكون مثمر لو تم استغلال

الجلوس مع النفس بشكل صحيح والأستعداد لما هوا قادم فى المستقبل 

لأن بعض الناس يقتنع ان (الوحدة ليست حل لكنها راحة ) وهذا للأسف من الممكن ان يكون صحيح فى بعض الأحوال .