تحرير المقالة
العنوان: القطار السريع المصري ...طفرة في النقل البري ؟
النقل البري يتعزز بالقطارالسريع البديع
تسعى جميع الدول الى تحديث منظوماتها في ميدان النقل بأنواعه سواءا النقل الجوي او البحري او البري ومن هذه الاخيرة تواجد القطارات التي تسهم في تسريع التنقل وايصال البضائع وربط الجهات بعضها ببعض ،وفي البلدان العربية تتواجد القطارات ،ولكن بأقل مم ان نعتقد بالمقارنة بالدول المتطورة سواءا الدول الاوربية او دول اسيا او غيرها، ولكن الدول العربية تسعى بكل الوسائل للحصول على التقنية وللتمكن من التكنولوجيا في الميدان العسكري او في الميدان المدني .والسؤال المطروح هو لقد سمعنا مؤخرا ان دولة جمهورية مصر العربية استطاعت ان تحصل على قطار ادهش الجميع وافرح الجميع فما قصة هذا القطار ياترى؟ وهل سوف يفيد دولة مصر العربية التي ربما تكون السبّاقة في امتلاك هذا النوع من القطارات وتشجع الدول الاخرى على امتلاكه ؟
القطار نتيجة العمل الدؤوب المستمر
القيادة المصرية استطاعت ان تحقق الكثير على كل المستويات المدنية والعسكرية ومن بين الاشياء المهمة التي تسعى لها توفير البنية التحتية لكل البلاد المترامية الاطراف ومحاولة توفير العيش الكريم للناس الذين تجاوز عددهم المائة مليون نسمة .
العمل ثم العمل هو الشعار الذي حمله المسؤولون في البلاد المصرية، والجدّية والتواصل اساس النجاح وقد اصبح ذلك واقعا ومن بين الانجازات الجيدة مؤخرا حصول مصر على القطار السريع الذي يستطيع ان يقطع الاماكن ويجوب المناطق بكل سهولة، وفي وقت قياسي .واذا تمكنت القيادة من توفير الكثير من هذه القطارات سوف يزيد ذلك من سهولة التنقل وبالتالي من خفظ المشاكل المتعلقة بالاتصالات والمواصلات ويستتب الامن اكثر وتحقق الانجازات التجارية المختلفة والاقتصادية بكل سهولة .
الطموح المستقبلي يتعزز
الطموح لايزال كبيرا وهو الوصول الى سد الاحتياجات الكبيرة من السيارات والقطارات والشاحنات التي سوف تأتي تباعا بعد هذا الفتح العظيم الذي بدأ مع هذا القطار المدهش ،وسوف تتعزز العلاقات اكثر بين جمهورية مصر العربية والدول المتطورة والتي منها الصين وامريكا وبريطانيا لتحقيق الطفرة الاقتصادية في ميدان النقل والاتصالات وتبادل الخبرات والسعي للتمكن مستقبلا ولما لا تركيب او تصنيع جزء من هذه القطارات المدهشة ومبروك لمصرالعظيمة .