التحنيط هو عملية حفظ الجسد بعد الموت، وهو إلى إزالة الماء والدهون والأنسجة اللحمية من الجسم واستبدالها بمواد تحتفظ بالشكالمعروف لدى الكثيرين هو أن التحنيط يستخدم بشكل رئيسي في عمليات الدفن والجنازات، وهو عادة ما يتم في دور الأدوات الجنائية أو في مصحات الجثث. ولكن يتوفر هذا النوع من الخدمة في كثير من الأماكن في العالم حيث تنتشر هذه الممارسة في بلدان إفريقيا والهند وبعض دول الغرب.
إن التحنيط يمكن أن يساعد في حفظ جثث الأشخاص الذين توفوا لفترات طويلة من الوقت قبل أن يتم العثور عليهم، كما أنه يمكن استخدامه أيضاً لأغراض الأبحاث الطبية لتحديد أسباب الوفاة ومعرفة الأمراض المعدية.
مع ذلك، يجب أن يتم التحنيط وفقاً للقوانين واللوائح التي تنظم
هذا النوع من الخدمات في الدول المختلفة. كما يجب أن يتم اختيار ممارس التحنيط بعناية، حيث يجب أن يكون مؤهلاً ويتمتع بخبرة في هذا المجال.
يمكن لهذه الخدمة أيضًا أن تكون مكلفة بعض الشيء، حيث يمكن أن يتراوح سعر الخدمة من الآلاف إلى العشرات من الآلاف، وبالتالي فقد يكون التحنيط غير قادر على الوصول إليها للكثيرين.
علاوة على ذلك، تثير عملية التحنيط بعض الأسئلة والتساؤلات من حولنا، سواء من الناحية الثقافة أو الدينية. ومن المتوقع أن يفضل بعض الأشخاص دفن الجسد الطبيعي دون اللجوء لعملية التحنيط، ويفضل ذلك بما يتوافق مع ممارساتهم الثقافية أو الدينية.
عملية التحنيط ليست للجميع، إلا أنها عملية مهمة في بعض الأحيان ويجب إجراؤها بحرص ومسؤولية كبيرة. ومن الضروري أيضًا تطوير معايير أفضل ومبادئ أكثر وضوحًا للتحنيط، وذلك لضمان توفير خدمات عالية الجودة والتحكم في العمليات بطريقة ملائمة وآمنة للجميع.
