نامو في منزل والدهما وايقظتهم الملائكة في الجنة
قصه واقعية حدثت في دمشق شتاء 2019
في يوم من أيام الشتاء البارد القارص كانت عائلة مكونة من 7 اطفال أكبرهم 11 سنة والأب والأم كانت عائلة بسيطة فقيرة.
وكان الأب يعمل عامل بسيطه يقتاد من عمله ما قسمه الله له
وفي يوم من الأيام اتى المساء وكان الأطفال والأم جالسون في المنزل وكانت مدفئة الكهرباء وكان الكل حولها الى أن انقطع التيار الكهربائي وكان التيار الكهربائي في ريف دمشق يقطع 4 ساعات ويأتي ساعة او أكثر
قالت الأم لأطفالها هي الى النوم كانت الساعة تقارب 10
كان الأب في عمله الثاني وينتهي الساعة 12 ونصف بعد منتصف الليل
جاء أتصال للأم قالو فيه أن والدها مريض قررت الذهاب لزيارة والدها المريض وكانت حالته حرجه نبهت الأم على اطفالها النوم مباشرة بعد الذهاب
ذهبت الأم ولم ينم الأطفال بدأ الأطفال باللعب نسيت الأم أن تسحب شريط المدفئة قبل الذهاب لعب الأطفال بالأفرشة والوسائد والشراشف لم ينتبه أحد من الأطفال أن الشرشف وقع فوق المدفئة وأنهكهم التعب من اللعب نام الأطفال
وبعد ساعة أو أكثر جائت الكهرباء وبدأ البيت بالأشتعال والأطفال نائمون
انتبه أحد الجيران أن هناك دخان كثيف يخرج من منزل جارهم وهم يعلمون أن جارهم في هذا الوقت يكون في عمله ذهب الجيران وقرعو باب البيت لكن دون جدوا اتصلو بالأطفاء وقامو بخلع باب المنزل وكانت النيران التهمت كل البيت لم يدركو أن يكون في المنزل أحد لكثافة الدخان أتصلت احدى الجارات بصاحبه المنزل وقالت لها أين أنتي جاوبتها في منزل أهلي قالت الجارة الحمدلله أنكم بخير ظنن منها أنها مع أولادها عند منزل والدها هنا كانت الأم مصدومه وقالت لكن أطفالي بالمنزل وهنا كانت الصدمه للجارة قالت لها منزلك يحترق وأغلقت الأتصال وذهبت مسرعة ألئ من يقف أمام المنزل المحروق وقالت لهم الأطفال في الداخل تدافع الناس لأنقاض الأطفال لكن دون جدوا كانت النيران التهمت كل البيت وكان الأطفال من ضمن المحروقات
جائت الأطفاء وأخمدو النيران وجائت الأسعاف وأخدت جثث الأطفال المتفحمه
قدمت الأم وأقدامها لا تحملها وهي تصرخ أطفالي هل انقضتم أطفال ولا أحد يجيب ألا بكلمه حسبنا الله ونعم الوكيل والأم تصرخ من قلبها أريد أطفالي يا الله ليس لهم ذنب ياليتني لم أذهب وبقيت معهم في المنزل أتى الأب مسرعا`بعد أتصال أحد الجيران وكانت الأدخنه تخرج من المنزل ووجوه الناس لا تتفسر حزن مع صدمه مع آلم واصيب الأم بأنهيار تام وسط الحضور وعلى أثر الواقعة أتت الجهات الأمنية المسؤوالة عن حماية المنطقه ووعدوهم أن يعود المنزل كما كان في السابق
وتم تشييع الأطفال الملائكة الى مثواهم الأخير في اليوم التالي .....