هل يمكننا العيش على كوكب آخر ؟

هل يمكننا العيش على كوكب آخر ؟

  • سنركز في موضوعنا اليوم على ثلاثة كواكب وهي: كوكب المريخ عطارد والزهرة.

  • سنعتمد في ذلك على الظروف ملائمة لعيش الإنسان مقارنة مع كوكب الأرض.

  اولا:كوكب عطارد

يعتبر كوكب عطارد أول كواكب المجموعة الشمسية وأقربها للشمس وتبلغ الحرارة على سطحه من 173 إلى 427 درجة مئوية وهي درجة مستحيل الإنسان أن يتأقلم معها. اضافة إلى أن الجاذية على سطحه منخفضة فالإنسان يطير في كوكب عطارد حيث تقدر الجاذبية  3,7 m/s² وهو لايحتوي على غلاف جوي. زد على ذلك أن كوكب عطارد لايحتوي على الماء الضروري للحياة.اذن كوكب عطارد غير صالح للحياة.

  ثانيا:كوكب الزهرة

يعتبر الثاني في مجموعتنا الشمسية.تقدر الحرارة على سطحه حوالي 460 درجة مئوية. هو أسخن كوكب في مجموعتنا الشمسية فمن المستحيل التأقلم مع هذه الدرجة.وإن كنت تتحمل هذه الدرجة فدعي أخبرك بأن هذا الكوكب نسبة الضغط فيه أكثر من كوكب الأرض ب90 مرة.وإن كنت مازلت مصرا على العيش فيه وتتحمل كل هذه الظروف فلابد أن تعلم بأن الزهرة يحتوي على أمطار لكن حمضية حيث تتسبب في حروق للجسم.كوكب الزهرة من بين أقسى الكواكب ومن المستحيل العيش عليه

  ثالثا:كوكب المريخ 

كوكب المريخ هو رابع كوكب في المجموعة الشمسية.الأمر الجيد فيه هوأن العلماء اكتشفوا أنه يحتوي على المياه وأن هنالك تدفق لها فهذا مايعني أنه كانت حياة على هاذا الكوكب اضافة الى ان الحرارة في ليست بالقسوة الموجودة في عطارد والزهرة.كما انه كوكب يمكن التعمير والبناء .كما أنه كوكب يحتوي على غلاف جوي.اذن لماذا لايمكننا العيش عليه.الأمر ببساطة هو انه كوكب يحتوي على نسبة ضئيلة من غاز ثاني الأكسجين بنسبة 5%وبالمقابل يحتوي على نسبة أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 95%.هذا الأمر الذي جعل العلماء يفكرون في اختراع آلة للإنتاج ثاني الأكسجين. وقد نجحوا في ذلك حيث اختروا آلة تنتج غاز ثاني الأكسجين بإستعمال غاز ثاني أكسيد الكربون.ولكن رغم كل هذا يبقى من المستحيل العيش والبقاء في الوقت الحالي في كوكب المريخ رغم أنه من بين أقرب من أحسن الكواكب للعيش.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

    التعليقات

    عن الناشر

    مقالات حالية

    تقنية

    The first car manufactured throughout history